Monday, September 7, 2015

Les Âl Aziz font main basse sur l’Avenue Moktar Ould Daddah, الأسرة الحاكمة في موريتانيا تستولي على شارع المختار ولد داداه

La version en français est consultable plus bas.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------




الأسرة الحاكمة في موريتانيا تستولي على شارع المختار ولد داداه
بخطًى حثيثة، يواصل آل عزيز الاستيلاء على واحد من أغلى شوارع انواكشوط وأكثرها تميزا. إنه شارع المختار ولد داداه، ذلك الشريان الواسع الذي يربط الجزء العلوي من مقاطعة لكصر بطريق نواذيبو، مرورا  بالملعب الأولمبي وقصر المؤتمرات.



الصورة أعلاه، التُقطت من الأقمار الصناعية لصالح Google Earth  بتاريخ 27 يوليو 2015. وقد حددنا فيها مواقع آخر مكاسب آل عزيز، عبر إشارات أرقامها من 1 إلى 8. معلومات ملكية هذه العقارات بحوزتنا في ملف مكون من عدد وافر من الوثائق، بعثه إلينا مواطنون وطنيون فضلوا البقاء في الخفاء. هذه الوثائق تحتوي على مواد إدانة، نحتفظ بها لغرض توفيرها للعدالة الوطنية أوالدولية في الوقت المناسب.
ويضم هذا الملف كذلك وثائق تتعلق بالمدارس الابتدائية الثلاث التي تستعد أسرة عزيز لاكتسابها بالمزاد العلني عن طريق وسطاء.
وليعلم هنا كل مختلس للمال العام، أنه لن يكون هناك عفو ولا إغفال ولا تساهل ولا تقادم. فإن مرصد الأصول والأملاك غير المشروعة (Obama, Observatoire des Biens et Avoirs Mal Acquis)، يتعهد نيابة عن الموريتانيين عموما، وعن أولئك الذين يرسلون له المعلومات الموثقة خصوصا، وهم يخاطرون إذ ذاك بسكينتهم ولقمة عيشهم، يتعهد لهم بملاحقة هؤلاء حتى داخل قبورهم.
لقد توقعنا وأعلنّا عليكم، منذ أول نشر أصدرناه: إنهم يؤسسون لمنظومة فساد جديدة. هكذا نشأ من العدم جيل من رجال الأعمال. تألف ذلك الجيل بداية على أطراف الأسرة الرئاسية. أما الآن فقد أخذ مركزُها الصدارة علنا. ويبدو أن هذه الظاهرة أخذت تتسارع منذ بداية المأمورية الثانية، كما لو أن هنالك حاجة ملحة لجمع كل ما أمكن، وبأسرع وقت ممكن... لقد أخذ الابن أحمدو ولد عبد العزيز شخصيا بزمام الأمور، متبعا بذلك خطوات الأم تكيبر منت أحمد؛ كل ذلك تحت الأعيُن الجشعة والشهية النهمة للجنرال ولد عبد العزيز.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 
 الإشارة رقم1




على مسافة قصيرة من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وعلى الجانب الآخر من الشارع، يقع نظر المارة على واحد من أروع الأمثلة على سوء الإدارة والمحسوبية التي تعرفها جمهورية آل عزيز. مكانَ هذا الصف من المحلات التجارية والشقق، كانت هناك مدرسة الشرطة؛ حيث كان جدارها الحدودي يطل على شارع المختار ولد داداه. لكن المتنفذين من الحاشية العائلية للرئيس، كانوا يرون الأمور بصورة مغايرة. حيث إن مدرسة الشرطة برأيهم لا تستحق واجهة بهذا المستوى من الجودة، وإن موقعا استثنائيا كهذا لا يُعقل ادخاره أو استعماله لما سوى متاجر وشقق للإيجار. ولِم لا بعض الحمامات... إننا هنا نؤكد المعلومات التي نشرها الموقع الإخباري الشهير "تقدمي"، المتعلقة بمنح عدة قطع أرضية لأبناء أخ الرئيس، المرحوم أحمد ولد عبد العزيز الذي توفي عام 2013.
لقد وقعت قطع أرض كثيرة أخرى في شرك وسطاء الأسرة الرئاسية، التي غالباما لا تحتاج حتى إلى اللجوء إلى هذا النوع من الحيل. ففي الواقع، حسب بعض مراسلينا، هنالك طريقة راديكالية يتبعها ولد عبد العزيز للاستيلاء على الأراضي في نواكشوط والمناطق المحيطة بها. اللعبة بسيطة جدا: بفضل قبضته على مصلحة الحالة المدنية (عبر ابن عمه وحليفه امربيه ولد الولي)، يتم تحرير هوية مزورة. ثم يُطرح باسم تلك الهوية الوهمية طلب اقتناء قطع أرضية، سرعانما تتم موافقة السلطة المعنية عليه. يقوم الشبح الذي أصبح مالكا، ببيع ملكه لأحد المقربين أو الوسطاء لدى ولد عبد العزيز. بهذه الطريقة وقع الكثير من القطع الأرضية النائمة ضمن "مساحات الصحراوي" على سبيل المثال، بأيدي آل عزيز.
.
 -------------------------------------------------------------------------------------------------------
الإشارة رقم 3



لنواصل المسير شرقا بضع مئات من الأمتار على طول الشارع. مباشرة بعد مقر التلفزة الوطنية، يلاحَظ أن زاوية الملعب الأولمبي قد اقتطعت بسياج من الصفائح المعدنية المموجة. وراء السياج حقل من حديد الاسمنت المسلح وخراطيم شفط مياه الصرف الصحي. لقد تم جرف التربة في هذه الزاوية من الملعب، بواسطة معدات البناء الثقيلة. وربما يتذكر ساكنة انواكشوط خلال شهر رمضان الماضي، الرحلات المكوكية ليلا نهارا، لشاحنات وصهاريج "المكتب الوطني للصرف الصحي" التي سخرها ولد عبد العزيز لتتولى استنزاف المياه من هذا الموقع. وتطفو على السطح تلك المياه نتيجة للحفريات العميقة التي أجريت على هذا الموقع الرئاسي الجديد. وتوقعوا عاجلا بروز مبنًى شاهق في هذا المكان، يُضاف لمملكة آل عزيز.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
 الإشارة رقم 4




الإشارة رقم 4 هي لواحد من ثلاثة مبان شُيدت داخل الملعب. هذا المبنى من 6 طوابق هو أيضا ملك للأسرة الرئاسية. ويبدو أنه بعكس حال مدرسة الشرطة، لم يكن هناك حاجة لهدم سور الملعب. فقد تم استقطاع المساحة من داخل أرض الملعب. وسوف يقام جدار فاصل في وقت لاحق.
------------------------------------------------------------------------------------------------------ 
 الإشارة رقم5



ننتقل الآن للمرور أمام قصر المؤتمرات، الذي يفصله عن الشارع المسيل للعاب الرئاسي، مساحة جميلة لا بد أن واضعي استراتيجيات الاستحواذ لفخامته، يسهرون هذه الأيام على طريقة تحويلها إلى شقق ومحلات تجارية. نواصل المسير و نترك على يميننا مقهى سافانا، لنقف أمام ثغرة شاغرة بين المباني والفلل الفاخرة. كانت تقف هنا قبل بضعة أشهر، بدلا من كومة الركام الحالية، فيلا فخمة على غرار أقرب مثيلاتها. قبل أن يحولها إلى أكوام من الحجارة، اشترى وسيط الابن أحمدو ولد عبد العزيز، المسمى "ادنيدن" هذه الفيلا بقيمة مائة وخمسين مليون أوقية. وقد تسلمها الابن المدلل حال رجوعه من إحدى الجامعات الأوروبية التي قضى بها مدة. على هذه القطعة الأرضية، انتظروا بروز عمارة من سبعة طوابق، ستحتوي لا محالة على شقق للإيجار، مع محلات تجارية في الطابق السفلي.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
 الإشارة رقم6



في منعطف أحد الشوارع على اليمين، يطالعك مبنى من طابقين، تحت التجديد والتوسيع. ذلك هو المنزل التاريخي للجنرال عزيز، وهو الآن في خضم العملية الخامسة لإعادة البناء والتأهيل. وهنا مجددا يتولى ابن العم المخْلص محمد الأمين ولد ببات تسيير ومباشرة أعمال الترميم.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
 الإشارة رقم7



نواصل المسير شرقا، فنتجاوز سفارة مالي، ثم محل بيع السيارات المستعملة، فمقر حزب عادل؛ لنجد أنفسنا أمام ثغرة كانت تعمر يوما بمنزل فاخر اعتقدناه باق إلى الأبد. هنا أيضا ستخرج عاجلا من أحشاء الأرض إحدى عمارات رئيسنا. واستنادا إلى قطر وارتفاع الأعمدة الرافعة للبناية، فإنها لن تكون مسكنا أرضيا صغيرا.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 الإشارة رقم8




بعد الأب، والابن، فأبناء الأخ، ثم وأبناء العمومة، يأتي الآن دور الأم السيدة الأولى، لترتع في خزائن الدولة وتتصرف فيها نيابة عنها. البناية الواقعة على الجانب الأيمن لهذه الصورة، هي من آخر ما اقتنته السيدة الأولى. وهنا فإننا نؤكد الشائعات التي تحفل بها صالونات انواكشوط، حول الموارد الغامضة لمؤسسة "الرحمة" الخيرية، التي يديرها ابنها أحمدو تحت إمرتها.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

إن مرصد الأصول والأملاك غير المشروعة (Obama) يأخذ على عاتقه مواصلة ملاحقة أصحاب الممتلكات المكتسبة بطريقة غير شرعية. إننا نهيب بمراسلينا أن يواصلوا تزويدنا بالمعلومات، ونعدهم بضمان أمرين اثنين: المحافظة المطلقة على عدم الكشف عن هوياتهم وضمان أن الملفات والمعلومات التي يبعثون لنا بها سيتم استخدامها بحكمة ومسؤولية.
إننا في المرصد لا نسعى لشهرة ولا لسبق صحفي. هدفنا الوحيد تحقيق العدالة ووضع حد  للإفلات من العقاب.
يمكنكم الاتصال بنا على البريد الإلكتروني: obama.rim@gmail.com
---------------------------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------------------------------


L’une des artères les plus chères et les plus huppées de Nouakchott, l’avenue Moktar Ould Daddah, qui relie le haut du Ksar à la route de Nouadhibou en passant par le Stade Olympique et le Palais des Congrès, est en train de passer entre les mains de la famille présidentielle, les Âl Aziz.


En témoigne cette image aérienne extraite de Google Earth et datant du 27 juillet 2015. Nous y avons porté les acquisitions des Âl Aziz repérées du N°1 au N°8. Les photographies dans ce document sont extraites d’un dossier beaucoup plus important et volumineux que nous ont communiqué des patriotes anonymes. Ce dossier contient des pièces à convictions que nous ne voulons divulguer ici pour en laisser l’usage à la justice nationale et internationale, le moment venu. Ces dossiers concernent aussi les trois écoles primaires que la famille Aziz s’apprête à acquérir aux enchères, par personnes interposées.
Que les détourneurs de deniers publics s’en convainquent, il n’y aura ni amnistie, ni prescription, ni oubli, ni complaisance. L’Observatoire des Biens et Avoirs Mal Acquis (OBAMA) en fait le serment au nom de tous les  Mauritaniens et au nom de ceux qui lui envoient, régulièrement, aux périls de leur quiétude et de leur gagne-pain, des documents et des informations clés, pour alimenter le dossier d’accusation qui poursuivra les profiteurs jusque dans leur tombe.
Nous l’avons pressenti et vous l’avons annoncé depuis notre première publication: un système se met en place. Une génération spontanée d’hommes d’affaires a surgi, au début, à la lisière de la famille présidentielle et maintenant en son épicentre. Le phénomène semble avoir changé de nature depuis le début de ce deuxième quinquennat en s’accélérant, comme s’il y avait urgence à amasser le plus et le plus vite possible… Désormais c’est le fils, Ahmedou Ould Abdel Aziz, qui est à la manœuvre secondant sa mère Tekeiber Mint Ahmed ; le tout sous l’œil gourmand et insatiable du Général Ould Abdel Aziz.   
  


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Repère N°1


Ce bâtiment à la façade amochée par l’entrelacs disgracieux de fils électriques et de tuyaux de plomberie, est la propriété de Mohamed Ould Abdel Aziz. C’est son cousin Med Lemine Ould Bebbat qui en gère la location à la Commission Electorale Nationale Indépendante (CENI). C’est à se demander quel degré d’indépendance peut avoir une institution qui a échoué à assurer la neutralité de ses propres locaux.
 
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 Repère N°2


A quelques encablures de la CENI, de l’autre côté de l’avenue, se donne à la vue des passants l’un des plus beaux exemples de gabegie et de népotisme que connait la République des Âl Aziz. En lieu et place de cette rangée de boutiques et d’appartements, il y avait l’Ecole de Police dont le mur de clôture donnait sur l’Avenue Moktar Ould Daddah. Mais l’entourage présidentiel a estimé que les futurs cadres de la Police n’avaient besoin d’avoir pignon sur rue et qu’une telle situation géographique exceptionnelle serait mieux rentabilisée par l’implantation de boutiques. Des boutiques et des appartements de location. Peut-être aussi quelques hammams… Nous confirmons ici les informations diffusées par le célèbre site d’information en ligne, Taqadoumy, relatives à l’octroi de plusieurs lots aux neveux du Président, les enfants de son frère, feu Ahmed Ould Abdel Aziz, décédé en 2013. D’autres lots sont tombés dans l’escarcelle de prête-noms de la famille présidentielle qui, bien souvent, n'a même  pas  besoin de recourir à ce genre de subterfuge. En effet, nos correspondants nous ont instruits sur une méthode encore plus radicale, que Ould Abdel Aziz utilise pour acquérir des terrains à Nouakchott et ses environs. Le jeu est d'une grande simplicité: grâce à sa main mise sur les services de l'état civil (par l'intermédiaire de son fidèle cousin et obligé Mrabih Ould Elwely), une identité fictive est éditée. Une demande de terrain est déposée au nom de cette identité fictive qui obtient un terrain ou un lot de terrains. Le fantôme devenu propriétaire revend son acquisition à un membre de l'entourage de Ould Abdel Aziz. C'est ainsi le cas de nombreux lots qui dorment dans les "terres de Essahraoui", par exemple.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Repère N°3


Nous traversons de nouveau l’Avenue en la remontant de quelques centaines de mètres pour dépasser les locaux de la TVM. On arrive sur l’enceinte du Stade Olympique dont on remarquera que l’angle a été tronqué par des palissades de chantier en tôle ondulée. Derrière la tôle, émergent des fers à béton et des tuyaux d’aspiration d’eaux usées. Le sol, au niveau de cet angle du mur de clôture du Stade, a été labouré par des engins de chantier. Les Nouakchottois se rappellent durant le mois de Ramadan dernier, le balai incessant des véhicules du Bureau National d’Assainissement, détournés par Ould Abdel Aziz, pour évacuer les eaux abondantes de ce chantier. Il s’agissait de la remontée de la nappe saumâtre sur laquelle Tevragh Zeina est bâtie, remontée causée par les excavations opérées pour l’ouverture de cet autre chantier présidentiel. Bientôt sortira de l’enceinte du Stade un bâtiment appartenant aux Âl Aziz.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 Repère N°4


Le repère n°4 pointe l’un des trois immeubles bâtis dans l’enceinte du Stade. Cet immeuble de 6 étages appartient, lui aussi à la famille présidentielle. Pour cette opération immobilière, il n’y a même pas eu besoin de démolir le mur de l’enceinte du Stade, comme cela a été le cas par rapport au mur de l’Ecole de police. Les terrains ont été attribués à l’intérieur du terrain du Stade. Un mur de séparation sera érigé plus tard.


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 Repère N°5



Nous passons maintenant devant le Palais des Congrès, séparé de l’Avenue tant convoitée par un bel espace sur lequel des stratèges en aménagement de boutiques et d’appartements de location doivent, certainement, être en train lorgner. Nous dépassons, sur notre droite, le Savana Café pour nous arrêter devant une brèche dans la succession d’immeubles et de villas de haut standing. En lieu et place de ce tas de gravats, se tenait, il y a quelques mois, une villa cossue à l’image de ses plus proches voisines. Cette villa, maintenant réduite en tas de pierres, a été acquise au prix modique de 150 millions d’ouguiyas par l’intermédiaire du courtier présidentiel D’Neiden pour le compte du fils adulé, Ahmedou Ould Abdel Aziz, frais émoulu de l’une des universités européennes. Sur ce terrain, maintenant vague, viendra se poser un immeuble R+7 voué à la location avec des boutiques au rez-de-chaussée.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 Repère N°6


Au tournant d’une rue plus loin, on aperçoit un immeuble de deux étages en rénovation-agrandissement. C’était la maison historique du Général Aziz qui en est à sa cinquième série de travaux. C’est, là encore, le fidèle cousin, Med Lemine Ould Bebbat, qui est à la manœuvre.
 
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 Repère N°7



On dépasse l’ambassade du Mali, la bourse des voitures d’occasion, le siège du parti Adil et on se retrouve en face d’une autre brèche de cette avenue qu’on croyait bâtie pour toujours. Là aussi est en train de sortir de terre l’une des maisons de notre président (« np », comme la marque du réseau de stations-services !). A en juger par le diamètre et la hauteur des poteaux de réservation, il ne s’agira pas d’une petite maison de plein pied.



 Repère N°8
Il y a eu le père, le fils, les neveux, les cousins et maintenant la mère, première dame et pas la dernière à s’être servie dans les caisses l’Etat et au nom de ce dernier. Le bâtiment que vous voyez sur la partie droite de cette image, immaculé et flambant neuf, est l’une de ses propriétés. Là aussi, nous confirmons les rumeurs dont bruissent les salons de Nouakchott sur les origines, plus que douteuses, des fonds de la fondation « Errahma » que dirige son fils Ahmedou et dont elle est la haute ordonnatrice.



L’OBAMA continuera à traquer les détenteurs et les receleurs des Biens et Avoirs Mal Acquis. Nous continuons à compter sur nos correspondants en leur assurant deux choses : l’anonymat absolu et l’assurance que les dossiers et informations qu’ils nous transmettront seront utilisés à bon escient. Nous ne cherchons ni la notoriété, ni le scoop mais seulement que la justice soit rendue et que l’impunité cesse.
Vous pouvez nous contacter au mail : obama.rim@gmail.com.


                                                                                                  Le  7 septembre 2015
                                                                                                  L'équipe de l'OBAMA
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------